منصة الكترونية تعليمية تفاعلية ينضوي تحت مظلتها أكبر عدد من الدعاة أصحاب الرسالة من أهل السنة والجماعة؛ لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع المسلم وتوحيد الرؤى والآراء حول قضايا الإسلام والمسلمين.
يهدف دبلوم منهجية الدعوة المعاصرة في نسخته الثانية إلى إعداد داعية واع بواقع مجتمعه متمكن من أدوات التأثير فيه
انطلاقاً من حاجة المجتمع وخاصة بعد الحروب التي حدثت مؤخراً بين المسلمين وأعدائهم، وما نتج عنها من المآسي والمصائب والجراح والأمراض، كانت هذه الدورة.
سلسلة مشروع تقريب فقه السلف للخلف من مصنف ابن أبي شيبة رحمه الله تعالى ت 235 هـ جمع وتعليق وتحقيق أبي عمر جلال الدين بن عمر الحمصي
مؤتمر الأمة لمواجهة غلاة التبديع، وهو الأول من نوعه عالمياً، والأول من حيث ضخامة الحدث، والتفاف الصف الإسلامي حوله في أكبر تجمع من جميع أنحاء العالم الإٍسلامي لم يعرف منذ سنوات، سواء من الروابط أو الاتحادات أو مراكز البحوث وغيرها، هذا المؤتمر الكبير حقق أهدافه قبل أن يبدأ، وبلغ أثره في التيار المخالف مبلغاً جعل منهم يشنون عليه الحملات المضادة قبل الشروع فيه وبعده، تميز بالموضوعية في الطرح والعلمية، والموضوعية في التناول، والتنظير المؤصل، واشتركت فيه الرؤى الشرعية مع السياسية.
المساق الأول (المحاضرة الأولى) لفضيلة الدكتور/ البشير عصام المراكشي قام بالتفريغ إحدى طالبات العلم بالدبلوم جزاها الله خيراً
دبلوم الدعوة في زمن الفتنة لفضيلة الشيخ / جلال الدين بن عمر الحمصي
المساق الأول المحاضرة الثانية لفضيلة الدكتور/ البشير عصام المراكشي قام بالتفريغ إحدى طالبت العلم بالدبلوم جزاها الله خيراً
دبلوم الدعوة في زمن الفتنة المساق الثاني ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحاضرة الثانية الشيخ جلال الدين بن عمر الحمصي ????النص المرسل من المحاضر
المساق الثالث - المحاضرة الأولى الثوابت والمتغيرات في العمل الدعوي الشيخ مصطفى البدري
الصوم في اللغة هو: الإمساك، قال تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا} [مريم:26]؛ أي إمساكاً عن الكلام.
ليله كنهاره وأمسه كغده .. هذه هي طبيعة الوحي؛ حججٌ جلية تقطع العذر، وتزيل الشبهة، وتعالج الشهوة، مع جمال وتنوع في أسلوب الطرح، وهدوء في الطَرقِ؛ لتسهيل صحة الوصول، ثم هو إما رحمة لمن آمن به وهدىً، أو عمى وضلال لمن عارض واستهزأ وسخر.
التسليم لنصوص الوحيين منزلةٌ عظيمةٌ عند المسلمين، فهما المنهجُ الكامل لحياة سوية، ولا فلاح في الدنيا، ولا نجاة في الآخرة إلا بتعظيمهما.
كم مِن مُدعٍ للتسليم لنصوص الوحيين يقارن نفسه ويضعها في مصافِ الرعيل الأول والسلف رضوان الله عليهم، وحلقه يغُصُ عند الحديث على قضايا أجمع عليها اْئمة الإسلام كحدِّ الردة وأحكام السلطان وحجاب المرأة.
في دهاليز النفوس التي لا يعلمها إلا اللطيف الخبير -جلَّ وعلا- خبايا عديدة لرد الحق وتبريره بمبررات مختلفة، لكن مجمعها، ونقطة التقائها، ومحور ارتكازها الهوي!
لم يكن أحسن حالًا من غيره -من المعارضين- لما رفع نفسه فوق غيرها، وغمطَ الأُخريات حقها، وردَّ ما لا يتماشى مع نزواته.
يبدأ الأمر بسباق، يعقبه تنافس وجموح طامح للظهور الإعلامي - في القنوات أو شبكات التواصل - والتربع على كرسي الوهم المبني من فضاء المتابعين والمعجبين، يتبع ذلك حرص على إرضاء الجمهور، والخوف من ذوبان القمة الشمعية التي بنيت من خلال إرضائهم، وركوب موجة "أبا شبر"!
علاقة طردية متلازمة، "من كان عالماً بالله اشتدت خشيته له"؛ إذ ليست المعرفة بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم دعوى يمكن أن تلوكها الألسنة، بل هي تحقيق لاتباع أوامره واجتناب نواهيه، والتخلي عن التقدم بين يديه.
أجابت مقالة المُبدع الراحل محمود محمد شاكر رحمه الله التي نشرها في عام 1950 م، واطلعت عليها منذ عِدَّةِ شهور على أسئلة عديدة كانت تراكمت في ذهني عَبر السنين عن الصيام
حين يستعمل لفظ الصوم فإنّه يعني انقطاعا عن الأكل والشراب بين وقتين معلومين، ولا أحد يبدر إلى ذهنه، أن يكون الصوم صوما عن الكلام أيضا. أن تصوم عن الكلام هو أن تنقطع عنه حين تحتاجه مثلما احتاجته السيدة العذراء، كي تدافع عن نفسها أمام قومها، وقد اتهموها أنّها جاءت شيئا فريّدا.
إن من فضل الله تعالى على عباده ما امتن به عليهم من الأزمنة المباركة، والأمكنة الفاضلة، التي تُضاعَف فيها الحسنات، وتكفَّر السيئات، وتُرفع الدرجات..
قال سبحانه { وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ }
ينقص الدين من أطرافه وأنت تنام قرير العين، هانئ النفس، مرتاح الضمير؟ أترضى بالدنية في دينك وبك رمق من عيش، أو بين جوانحك عرق ينبض بالحياة؟ أما أيقظتك صيحة النملة في أهلها: ﴿يَأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ﴾ [النمل: 18]؟
قال الله تعالى: ﴿فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أي: بَشِّروهم بالنَّصرِ [تفسير القرطبي (7/ 378)] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قَدَّمَ ثلاثة من ُصلبه، لم يدخل النار إلا تَحِلَّةَ القسم» [رواه أحمد وغيره واللفظ له] لم نرَ أبو دجانة بعصابته الحمراء يتبختر بين الصفوف بعصابته الحمراء .. ولكننا رأينا القسام بالعصابة الخضراء يعيدون لنا الذكرى!
هل تعتقد أن الصحابة أشداء على الكفار رحماء بينهم مثلما وصفهم القرآن ؟! ومن أتى بعدهم من أجيال المسلمين المتعاقبة هل هم كذلك فيما بينهم رحماء بينهم أشداء على من سواهم ؟!
يحتم علينا واجب النصرة لغزة وللأقصى والمسرى الأمور التالية : أولاً: التفاعل الوجداني والشعور بالمسؤولية، واعتبار الشهداء والمصابين والضحايا إخواننا وأخواتنا وأبناؤنا وبناتنا وآباؤنا وأمهاتنا، والمجاهدين هم الطليعة الأولى والصف الأول للدفاع عنا، وعن مقدساتنا، وعن كرامتنا وشرفنا، ويجب أن نتهيأ لمتطلبات المعركة من كل النواحي، وبذل كل الجهود لأداء الدور المطلوب.
عاد التاريخ نفسه يوم السبت ٢٧-١٢-٢٠٠٨ عندما ارتكب جيش الإرهاب الصهيوني مجزرة جديدة تضاف لسجل اليهود القديم المليئ بإرهاب الآمنين وقتل الأبرياء ونشر الخراب والدمار. وهذا يذكرنا بمجازر العدو الصهيوني المشابهة ابتداء بدير ياسين وقبية وصبرة وشاتيلا وقانا وجنين والآن غزة المحاصرة التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثمئة شهيد وأكثر من ألف جريح والأرقام في ازدياد والعدو يقول أن هذه البداية فقط. ولعل هذه المجازر من استراتيجية اليهود المطردة لفرض سيطرتهم وتوضيح الفرق في موازين القوى وتذكير الأمة العربية والإسلامية أن إسرائيل تفعل ما تشاء وقتما تشاء تحت مرآىً ومسمع العالم دون أي رادع من قانون أو قوة. غير أن توقيت هذا الذبح الجماعي يبدو مرتبطا رباطا وثيقا بالانتخابات الإسرائيلية القادمة في رسالة واضحة أن الفوز في الانتخابات مرهون بعدد الجثث الفلسطينية التي يمشي فوقها المرشح للرئاسة.
فتوى ونداء لأبناء الأمة في شهر الله المُحرم"ذي الحجة"، وأهمية نصرة غزة وطوفانها المبارك
لم يكن أحد ليدرك أن المسلم قد يتهاون في أخص خصوصيات إسلامه وهو التوحيد ويتمادى في تدمير ركن المعتقد ( وهو الكفر بالطاغوت ) ليصل لدرجة الوثنيين وعباد الأصنام ..
اكتب مراجعة عامة