img
img

المدونة

img
المنصة التربوية الشاملة

تجربتي في تربية أولادي

تجربتي في تربية أولادي: قال شاعر حكيم: - لا تحزنَنَّ على الصبيانِ إنْ ضُرِبُوا ... فالضرب ينسى ويبقى العلمُ والأدبُ الضربُ ينفعُهُم والعلمُ يرفعُهُم ... لولا المخافة ما قرءوا وما كتبوا

img
المنصة التربوية الشاملة

ماذا تفعل لو كنت رباً للأسرة ؟

لعله من أكثر الأسئلة التي توجه للأبناء متعه وإجاباته تضفي على الجلسة أجواء من المرح ، إذ سيتقمس الأبناء دورك ، ثم يشرعوا بالحديث بلا ترتيب ، عن ماذا سيقومون به ؟ وما هي القرارات التي سيتخذونها ؟ والتعديلات التي سيقومون بها على قوانين وأنظمة البيت .

img
المنصة التربوية الشاملة

التربية الموقفية

تتعدد الأسئلة الهامة في مجال التربية ، وتتزايد يومًا بعد يوم في ظل حجم التحديات الهائل الذي يواجهه المربون من إفرازات العولمة والرقمنة والانفتاح ، وتلاقي الثقافات بين الناس ، فضلًا عن تعدد مصادر التوجيه والتثقيف والمعرفة ، والتي لم تعد الأسرة تحتل المكانة الأولى فيها ،في ظل وجود محركات البحث التي تمثل مصباح علاء الدين لجيل أصبحت الرقمنة هوايته ولعبته وتسليته وتواصله .إضافة إلى الأقارب اللصيقين بالأبناء من أعمام وأخوال وأجداد، والذين يؤثرون بدرجات متفاوتة في بناء شخصية الناشئة سلبًا وإيجابًا، قوة وضعفًا.

img
المنصة التربوية الشاملة

التربية الموقفية (اختيارات الأطفال)

نلتقي بحياتنا بأناس كثير ، يفتقدون القدرة على تحديد اختياراتهم أو تفضيلاتهم في أيسر الأشياء كالطعام المفضل أو اللون الأجمل وهكذا ، وهذا مرده لعوامل عديدة ، منها أنه منذ الطفولة لم يرب على ذلك ، فلباسه تختاره أمه أو أبوه شكلًا ونوعًا ولونًا ، وعليه أن يقبل هذه الخيارات بلا نقاش ، وإبداء الرأي بالطعام كذلك يحاسب عليه ، ولا يستشار في برنامج نهاية الأسبوع ، وقس على هذا الكثير من تفاصيل السلوكيات الحياتية اليومية ، كل هذا يحتم علينا كمربين أن نترك لأبنائنا الحرية في اختيار ما سيلبسون والألوان التي تعجبهم ، والاستماع لخياراتهم في الطعام وتلبيتها ضمن القدرة والظرف ، واستشارتهم في جميع الأنشطة المشتركة .

img
المنصة التربوية الشاملة

تعليم الصلاة

يقول ربنا سبحانه وتعالى " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " إن من أولى أولويات المربين هي تعليم الأبناء الصلاة ، بأركانها وشروطها ، وتفاصيل كل صلاة ، مراعيًا التدرج في ذلك ، من الفرض إلى السّنة ، إلى إتقان جميع الهيئات ، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعلم أطفالنا الصلاة عند سنّ السّابعة ، وهو سنّ يدرك فيه الأطفال بسهولة ما هو مطلوب منهم .

img
المنصة التربوية الشاملة

تقدير الذات

تبقى النفس الإنسانية عالمًا واسعًا ، مفتوحًا للدراسات والأبحاث للوقوف على فهمها ، ومعرفة تركيبها، وما يؤثر فيها، وسبل تزكيتها، ونوازع الخير والشر فيها، ولعل من عجيب أمر الإنسان أن يحيط بمعارف كثيرة، وتتشعب ثقافته فيها، لكنه يقف حائرًا أمام نفسه التي بين جبينه، ولربّما يعيش عقودًا من عمره في مرحلة اكتشاف الذات، ليجيب عن سؤال من أنا؟ وماذا أريد؟ وهذا السؤال بالطبع – لا يقصد به الجواب العقدي فهو محسوم – وإنما المقصود به على مستوى التعريف بالأنا، وغاياتها، وما تبدعه، وكيف تتحول إلى أنا منتجة وفاعلة ... إلخ.

الكلمات الدلالية