مما علق في ذهني، وتردد في حنايا صدري؛ سؤالُ عائشة الصديقة لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: "يَا رَسُولَ اللَّهِ! ابْنُ جُدْعَانَ، كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؛ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟" قَالَ: «لَا يَنْفَعُهُ؛ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا؛ رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ» (صحيح مسلم [214]).
يبدأ الأمر بسباق، يعقبه تنافس وجموح طامح للظهور الإعلامي - في القنوات أو شبكات التواصل - والتربع على كرسي الوهم المبني من فضاء المتابعين والمعجبين، يتبع ذلك حرص على إرضاء الجمهور، والخوف من ذوبان القمة الشمعية التي بنيت من خلال إرضائهم، وركوب موجة "أبا شبر"!
أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم منذ أيّام عن نيّة الاتحاد الأوروبيّ عقد مؤتمر المانحين من أجل متضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، في 16 مارس/آذار القادم.
هل تعتقد أن الصحابة أشداء على الكفار رحماء بينهم مثلما وصفهم القرآن ؟! ومن أتى بعدهم من أجيال المسلمين المتعاقبة هل هم كذلك فيما بينهم رحماء بينهم أشداء على من سواهم ؟!
اكتب مراجعة عامة