ليله كنهاره وأمسه كغده .. هذه هي طبيعة الوحي؛ حججٌ جلية تقطع العذر، وتزيل الشبهة، وتعالج الشهوة، مع جمال وتنوع في أسلوب الطرح، وهدوء في الطَرقِ؛ لتسهيل صحة الوصول، ثم هو إما رحمة لمن آمن به وهدىً، أو عمى وضلال لمن عارض واستهزأ وسخر.
التسليم لنصوص الوحيين منزلةٌ عظيمةٌ عند المسلمين، فهما المنهجُ الكامل لحياة سوية، ولا فلاح في الدنيا، ولا نجاة في الآخرة إلا بتعظيمهما.
كم مِن مُدعٍ للتسليم لنصوص الوحيين يقارن نفسه ويضعها في مصافِ الرعيل الأول والسلف رضوان الله عليهم، وحلقه يغُصُ عند الحديث على قضايا أجمع عليها اْئمة الإسلام كحدِّ الردة وأحكام السلطان وحجاب المرأة.
اكتب مراجعة عامة