مقال: تعليقا على من يقول "هؤلاء النشطاء خير من المسلمين المتخاذلين د.إياد قنيبي المصدر: صفحة الدكتور الرسمية على منصة أكس
فوائد وعبر مستفادة من الثورة السورية كتبه : أ.عبد الرزاق ميزة نازي
لم يكن أحد ليدرك أن المسلم قد يتهاون في أخص خصوصيات إسلامه وهو التوحيد ويتمادى في تدمير ركن المعتقد ( وهو الكفر بالطاغوت ) ليصل لدرجة الوثنيين وعباد الأصنام ..
فتوى ونداء لأبناء الأمة في شهر الله المُحرم"ذي الحجة"، وأهمية نصرة غزة وطوفانها المبارك
عاد التاريخ نفسه يوم السبت ٢٧-١٢-٢٠٠٨ عندما ارتكب جيش الإرهاب الصهيوني مجزرة جديدة تضاف لسجل اليهود القديم المليئ بإرهاب الآمنين وقتل الأبرياء ونشر الخراب والدمار. وهذا يذكرنا بمجازر العدو الصهيوني المشابهة ابتداء بدير ياسين وقبية وصبرة وشاتيلا وقانا وجنين والآن غزة المحاصرة التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثمئة شهيد وأكثر من ألف جريح والأرقام في ازدياد والعدو يقول أن هذه البداية فقط. ولعل هذه المجازر من استراتيجية اليهود المطردة لفرض سيطرتهم وتوضيح الفرق في موازين القوى وتذكير الأمة العربية والإسلامية أن إسرائيل تفعل ما تشاء وقتما تشاء تحت مرآىً ومسمع العالم دون أي رادع من قانون أو قوة. غير أن توقيت هذا الذبح الجماعي يبدو مرتبطا رباطا وثيقا بالانتخابات الإسرائيلية القادمة في رسالة واضحة أن الفوز في الانتخابات مرهون بعدد الجثث الفلسطينية التي يمشي فوقها المرشح للرئاسة.
يحتم علينا واجب النصرة لغزة وللأقصى والمسرى الأمور التالية : أولاً: التفاعل الوجداني والشعور بالمسؤولية، واعتبار الشهداء والمصابين والضحايا إخواننا وأخواتنا وأبناؤنا وبناتنا وآباؤنا وأمهاتنا، والمجاهدين هم الطليعة الأولى والصف الأول للدفاع عنا، وعن مقدساتنا، وعن كرامتنا وشرفنا، ويجب أن نتهيأ لمتطلبات المعركة من كل النواحي، وبذل كل الجهود لأداء الدور المطلوب.
هل تعتقد أن الصحابة أشداء على الكفار رحماء بينهم مثلما وصفهم القرآن ؟! ومن أتى بعدهم من أجيال المسلمين المتعاقبة هل هم كذلك فيما بينهم رحماء بينهم أشداء على من سواهم ؟!
قال الله تعالى: ﴿فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أي: بَشِّروهم بالنَّصرِ [تفسير القرطبي (7/ 378)] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قَدَّمَ ثلاثة من ُصلبه، لم يدخل النار إلا تَحِلَّةَ القسم» [رواه أحمد وغيره واللفظ له] لم نرَ أبو دجانة بعصابته الحمراء يتبختر بين الصفوف بعصابته الحمراء .. ولكننا رأينا القسام بالعصابة الخضراء يعيدون لنا الذكرى!
ينقص الدين من أطرافه وأنت تنام قرير العين، هانئ النفس، مرتاح الضمير؟ أترضى بالدنية في دينك وبك رمق من عيش، أو بين جوانحك عرق ينبض بالحياة؟ أما أيقظتك صيحة النملة في أهلها: ﴿يَأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ﴾ [النمل: 18]؟
قال سبحانه { وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ }
- شبكة الروّاد الإلكترونية
اكتب مراجعة عامة