منصة إلكترونية تربوية تفاعلية هادفة، تشمل مجموعة من الناشطين المتطوعين التربويين المتخصصين من مختلف بلدان العالم، نهدف إلى تنسيق الجهود وتكامل المحتوى وتطوير الوسائل من خلال فتح آفاق جديدة مبتكرة ومتطورة في الميدان التربوي.
دبلوم القيادات التربوية:
إن الاعداد التربوي للأجيال القادمة هو المحك الرئيس لنهضة الامم ،ويظل المجال التربوي مجالا خصباً لكل من أراد أن يترك فيه بصمة ، لقد قمنا باطلاق دبلوم القيادات التربوية وهو برنامج يطبق من خلال التعليم المفتوح ويحوي على مجموعة من المواد في العلزم التربوية بفروعها المختلفة ومجالاتها المتنوعة ، يقدمها مجموعة من الخبراء المتخصصين في المجال التربوي.
الأهداف العامة للمشروع:
- إعداد كوادر تربوية قادرة على إحداث تغيير إيجابي في المحاضن التربوية
المختلفة
- سد حاجة المؤسسات والمحاضن التربوية بالكفاءات المتخصصة من القيادات
التربوية المؤهلة
- تزويد الدارسين بالكفايات الإدارية والفنية اللازمة بشكل وظيفي وبعمق بما
يتناسب مع الاتجاهات التربوية الحديثة.
- تنمية مهارة البحث العلمي لدى الدارسين ورفع قدراتهم على تطبيقها في مجال الإدارة التربوية.
المستهدفون من الدبلوم:
- العاملون والمهتمون بالمجال التربوي.
- المعلمون والمعلمات.
- الإداريون التربويون.
- المشرفون التربويون.
- العاملون في مختلف المحاضن التربوية والمراكز الدعوية.
- الآباء والأمهات.
مواد الفصل الأول:
1- القيادة التربوية.
2- مهارات المربي.
3- هندسة تعديل السلوك.
4- استراتيجيات المعلم في التدريس الفعال.
5- طرائق واستراتيجيات تدريس القيم.
مواد الفصل الثاني:
- التربية في ضوء الكتاب والسنة.
- التربية والبناء الحضاري.
- القياس والتقويم التربوي.
- مشكلات تربوية معاصرة.
- خصائص النمو في المراحل العمرية المختلفة.
المحاضرون:
م.خالد صعيدي
أ.وليد الرفاعي
د.خالد السعدي
د.حالد طقاطقة
د.أمجد سعادة
د.محمد أمين القضاة
د.عبد الله الغامدي
د.حسن صبري الطراونة
د.خليل إبراهيم جوابرة
د.إبراهيم العوضي
تجربتي في تربية أولادي: قال شاعر حكيم: - لا تحزنَنَّ على الصبيانِ إنْ ضُرِبُوا ... فالضرب ينسى ويبقى العلمُ والأدبُ الضربُ ينفعُهُم والعلمُ يرفعُهُم ... لولا المخافة ما قرءوا وما كتبوا
لعله من أكثر الأسئلة التي توجه للأبناء متعه وإجاباته تضفي على الجلسة أجواء من المرح ، إذ سيتقمس الأبناء دورك ، ثم يشرعوا بالحديث بلا ترتيب ، عن ماذا سيقومون به ؟ وما هي القرارات التي سيتخذونها ؟ والتعديلات التي سيقومون بها على قوانين وأنظمة البيت .
تتعدد الأسئلة الهامة في مجال التربية ، وتتزايد يومًا بعد يوم في ظل حجم التحديات الهائل الذي يواجهه المربون من إفرازات العولمة والرقمنة والانفتاح ، وتلاقي الثقافات بين الناس ، فضلًا عن تعدد مصادر التوجيه والتثقيف والمعرفة ، والتي لم تعد الأسرة تحتل المكانة الأولى فيها ،في ظل وجود محركات البحث التي تمثل مصباح علاء الدين لجيل أصبحت الرقمنة هوايته ولعبته وتسليته وتواصله .إضافة إلى الأقارب اللصيقين بالأبناء من أعمام وأخوال وأجداد، والذين يؤثرون بدرجات متفاوتة في بناء شخصية الناشئة سلبًا وإيجابًا، قوة وضعفًا.
نلتقي بحياتنا بأناس كثير ، يفتقدون القدرة على تحديد اختياراتهم أو تفضيلاتهم في أيسر الأشياء كالطعام المفضل أو اللون الأجمل وهكذا ، وهذا مرده لعوامل عديدة ، منها أنه منذ الطفولة لم يرب على ذلك ، فلباسه تختاره أمه أو أبوه شكلًا ونوعًا ولونًا ، وعليه أن يقبل هذه الخيارات بلا نقاش ، وإبداء الرأي بالطعام كذلك يحاسب عليه ، ولا يستشار في برنامج نهاية الأسبوع ، وقس على هذا الكثير من تفاصيل السلوكيات الحياتية اليومية ، كل هذا يحتم علينا كمربين أن نترك لأبنائنا الحرية في اختيار ما سيلبسون والألوان التي تعجبهم ، والاستماع لخياراتهم في الطعام وتلبيتها ضمن القدرة والظرف ، واستشارتهم في جميع الأنشطة المشتركة .
يقول ربنا سبحانه وتعالى " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " إن من أولى أولويات المربين هي تعليم الأبناء الصلاة ، بأركانها وشروطها ، وتفاصيل كل صلاة ، مراعيًا التدرج في ذلك ، من الفرض إلى السّنة ، إلى إتقان جميع الهيئات ، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعلم أطفالنا الصلاة عند سنّ السّابعة ، وهو سنّ يدرك فيه الأطفال بسهولة ما هو مطلوب منهم .
تبقى النفس الإنسانية عالمًا واسعًا ، مفتوحًا للدراسات والأبحاث للوقوف على فهمها ، ومعرفة تركيبها، وما يؤثر فيها، وسبل تزكيتها، ونوازع الخير والشر فيها، ولعل من عجيب أمر الإنسان أن يحيط بمعارف كثيرة، وتتشعب ثقافته فيها، لكنه يقف حائرًا أمام نفسه التي بين جبينه، ولربّما يعيش عقودًا من عمره في مرحلة اكتشاف الذات، ليجيب عن سؤال من أنا؟ وماذا أريد؟ وهذا السؤال بالطبع – لا يقصد به الجواب العقدي فهو محسوم – وإنما المقصود به على مستوى التعريف بالأنا، وغاياتها، وما تبدعه، وكيف تتحول إلى أنا منتجة وفاعلة ... إلخ.
ماذا تفعل لو كنت مدير المدرسة؟ الحوار مع الأبناء فن، منه ما هو عفوي تفرضه مواقف الحياة الاعتيادية، وهذا يتم –غالبًا- بصيغة سؤال وجواب مباشرين، دون انتظار التعليل أو التفسير من الأبناء، وغالبًا ما يكون التوجيه بالأمر المباشر كذلك بالصيغة المعلومة افعل ولا تفعل.
الهدف: يهدف هذا الموضوع إلى تعزيز فهم المعلمين لدورهم الأساس في تشكيل الأجيال الجديدة مع تضمين مضامين إسلامية تعزز من فهمهم للرسالة التعليمية.
توجيه ميول الفرد المسلم الى حقيقة ذاته الايمانية والرسالية وقدراته الكامنة القادرة على تغيير العالم
اكتب مراجعة عامة