من وجهة نظري أن استمرار تدخل أمريكا في غزة ودعمها للحرب البرية والقذف الجوي للمدنيين، من أجل القضاء على حماس؛ قد يؤدي إلى إحياء حركات الجهاد الإسلامية للواجهة مرة أخرى، كما حدث عندما تمكنت هذه الحركات التي كانت برغبة أمريكية وبرعاية دول إسلامية من إسقاط القوات السوفيتية في أفغانستان، ولربما يعود الجهاد الإسلامي مرة أخرى أكثر شراسة، وخصوصا أن الدافع سيكون أقوى من حيث أنها حرب مقدسة، لحماية المقدسات الدينية الإسلامية، وقد يحاول بوتين أيضا في حال توسعت الحرب البرية واستمرار الصهيو أمريكي في ضرب غزة دعم هذه الحركات لتقويض نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط، ويجعلها تشرب من نفس الكأس.
اكتب مراجعة عامة